أحصت كاميرات غرفة إدارة الحشود في منشأة الجمرات نحو 2 مليون رام حتى الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر أمس فيما بلغ عدد الرماة في ليلة مزدلفة قرابة 80 ألف رام. وذكر ضابط المراقبة وضبط الحشود في الجمرات فارس المالك أن 75 كاميرا رقمية حصرت أعداد الرماة وبعثت رسائل لغرف العمليات والجهات العاملة في الحج. وأشار المالك إلى أن نسبة الخطأ في الكاميرات لا تزيد عن خمسة بالمائة ويقوم خبراء سعوديون من قطاعات أمنية متخصصة بإدارة الحشود وتنظيم الرماة وتوجيههم. وكشف ضابط المراقبة في منشأة الجسر أن الكاميرات الرقمية تتميز بدقتها في حصر الرماة عن طريق الأبعاد الرباعية لرأس كل رام وتستثني الأمتعة. “عكاظ” أمضت أمس أكثر من ساعة داخل كنترول تنظيم الحشود ورصدت ضوابط العمل وموجهات تعليماته كما وقفت على الرسائل الصادرة من الخبراء إلى غرفة عمليات المراقبة الرئيسية وقادة الميدان وتعليماتهم الصادرة بضرورة امتصاص كتلة من الكثافة البشرية عن طريق المشاة الرابط بين مزدلفة وجسر الجمرات مرورا بمشعر منى والتقطت “عكاظ” من داخل غرفة إدارة الحشود تعليمات صادرة إلى القادة الميدانيين بالإسراع في فتح المسار وتحويل الحركة جزئيا إلى طريق الجوهرة الأقل كثافة واستمرت التعليمات نحو ربع الساعة تمكن خلالها القادة الميدانيون من امتصاص الحركة وتخفيف الضغط على مسارات المشاة.
وعند الواحدة والنصف ظهرا التقطت غرفة المراقبة صورا حية لإحدى الحملات تسلك طريقا معاكسا إلى مخيمها ومررت الغرفة المعلومة العاجلة إلى قادة الميدان الذين تدخلوا في الوقت المناسب ومنعوا الحملة من الاتجاه المعاكس وأعادوها إلى المسار الصحيح المجاور لمسجد الخيف.
وعند الواحدة والنصف ظهرا التقطت غرفة المراقبة صورا حية لإحدى الحملات تسلك طريقا معاكسا إلى مخيمها ومررت الغرفة المعلومة العاجلة إلى قادة الميدان الذين تدخلوا في الوقت المناسب ومنعوا الحملة من الاتجاه المعاكس وأعادوها إلى المسار الصحيح المجاور لمسجد الخيف.